ضَجِيج ,!
كُلّ شيءٍ أصبَحَ يَعلُوهُ الْضَجْيج ..
قَلْبِي أصبَح مَكسوراً
وَ أنْتَ لا تُبالِي مِنَ الْضَجْيج ..
ظَهري أصبحَ مُنحنِياً
وَ أنْتَ لا زلتَ تعيش !
تَكَسّرتْ آمالِي
وَقوّمتُها بِ ضَريْح .,
غريبَه !
كَيْفَ أنّي أُسامِحُكَ أحيَاناَ ..
وَ أحياناً أُخرى أحقِدُ علَيكْ ..
لا أتمنّى لكَ خيراً ..
ولا طفلة أراهَا بينُ يديك !
/
رُبمّا لا حلُّ لِ الذكرى ..
سِوى الموت
أو السكوت
أو فُقدانُ الْذاكِره ,
وَالْعيشُ فِي رحِمِ تَابوتْ
...................
دَائِماً ما كَانتْ تستفِزُني تِلك الكَلِمه
عزيزي المُتصّل إن الْرقم المَطلُوب لا يُمكنُ الأتصالُ بهِ الآن !
كُنتُ أضعُ لكَ مئة عذرٍ ..
وأعيش في دوّامةٍ مِن الخوف ..
لأكتشف ببساطه أنّك وضعتهُ في تلكَ الخاصيّه
" تهرُباً منّي "
ظنّي بِكَ أبداً لَم يُخطئ !
أبداً أبداً ..
تباً لكَ من " رجُل "
يَنتَمِي لِ الذُكور ..
.............
ساذجٌ هُو ..
يَظُنّ بِ بساطه !
أنّي لا أعلم أنّه يُمارس في حضرتُها كل الطقوس الّتي كان يُمارسها في حضرتِي
لا يتصلُ بها ليلاً ..
لا يُناديها بِ طفلتِي ..
لا يُلقبُها بِ أُنثاه ..
ساذجٌ لحدّ الثماله ..
يَظنُّ أنّي لِ الآن أعشقُه !
ساذجٌ لحدّ الإشمئزاز
يَظنُّ أنّي لم أكتشفُ لعبتُه ..
لعبَ بِ مشاعري ..
استغلّ طُهر قلبي ..
وبراءة عيناي ..
ونقآءُ أنفاسي
وَ ساذجةٌ أنا ..
لأنّي وقعتُ في فخّهِ ..
وذبحتُ قلبي بِ يدي عندما وقعتُ في حُبه ..
ساذجينَ نُصبح ..
عندما نُحب !
...............
يقتلوني ..
حين يتكلمون بكل بساطه :-
نحنُ مع كل التطورات ..
نحن مع الانفتاحات ..نحن مع كل شيء !
نحن خُلقنا "ديموقراطيين" وسنموت كذلك
فلقد أصبحنا في العام 2011
فقط .!
تحدّث معهم عند حدوث الموقف ..
لتراهم يبررون تصرفاتهم بِ أشنع الكلمات
وَ بِ أقذر الأفكار !
وَ بِ أسوأ التشبيهات !
ويرمون ثقتهم بك إلى أقرب قمامة ..
وتُصبح كلماتُهم " العذبه " ماء نار تُكّبُّ على صدوركم ..
أين كنتُم من هذا ؟
تضعون لنا الأمل -
تزينون طرقاتنا بالورود -
وبمصابيح حروفكم المزيّنه بِ الأمل ..
وعندما نُقبل .. ونقدم بِ السير إلى أول طريق أحلامنا ..
تكونوا أول من يقف بطريقنا !!!
وَ أول من يقطعُ حبل الأمل لدينا ..
وَ أول من ينحر قلبُنا ..
أين أنتُم من اللـّه ؟
أين أنتم .