ابو مهدي ملك جديد
عدد المساهمات : 2 التقيم : 0 تاريخ التسجيل : 18/06/2011
| موضوع: تباين آراء طلبة التوجيهي بامتحان اللغة العربية السبت يونيو 18, 2011 4:41 am | |
| تفاوتت أراء طلبة الثانوية العامة حول صعوبة امتحان اللغة العربية بورقتيه الأولى والثانية لهذا العام، فمنهم من تحدث عن صعوبتها وشموليتها، ومنهم من تحدث عن سهولتها إلا في بعض الجوانب، وأما آخرون فقالوا متوسطة ولكن في متناول الجميع.
فالطالب "إسماعيل حبيب" من شرق غزة، أوضح أن امتحان الورقة الأولى للغة العربية شمل جميع أجزاء المادة، وكان بحاجة لكتابة كثيرة، ولكن كان بشكل عام جيد، وأضاف: "تصعبنا من الإعراب الذي يلزمه دقة كبيرة حتى لا نقع في الخطأ".
وبين حبيب أن الأسئلة كانت مباشرة من الكتاب الوزاري، ولم يكن هناك أسئلة خارجية تحتاج إلى اجتهاد من الطالب، ولكنه استدرك بالقول: "كان الامتحان طويل ويحتاج كتابة بشكل كبير".
شعور بالرضا
أما الطالب "خليل نصار" فأبدى رضاه عن مستوى امتحان الورقة الأولى، رغم وجود بعض أسئلة النثر والإعراب التي كانت متوسط الصعوبة، وأوضح أن أسئلة الآيات القرآنية والحديث الشريف كانت سهلة ومتوقعة في نفس الوقت، وأضاف: "نتمنى من الله أن يوفقنا في امتحاناتنا القادمة".
أما في ما يتعلق بالورقة الثانية والمعروفة دوماً بصعوبتها كونها تشمل النحو والبلاغة والعروض، فقد أبدى الطلبة ارتياحهم الشديد من الامتحان هذا العام، وأكدوا أنه في متناول الجميع.
فالطالب فادي معين من مدرسة فلسطين بمدينة غزة، أكد أن الطلاب كانوا متخوفين من الامتحان قبل بدئه إلا أن مشاعر الارتياح والبهجة انعكست على وجوههم حين تلقوا ورقة الأسئلة من المراقبين.
أسهل مما توقعت
وأوضح فادي أنه وبعد الخروج من الامتحان كان الشعور بالرضى شعور شبه عام من الطلبة، وخصوصاً لأن طلبة الثانوية العامة كانوا يتصعبون كثيراً من الورقة الثانية في اللغة العربية.
أما الطالبة ريهام سعيد من مدارس غرب غزة، فأكدت أن الورقة الثانية للغة العربية كانت جيدة، ولم تكن فيها أي أسئلة غامضة، فهي مباشرة من الكتاب الوزاري.
وأضافت سعيد بأن موضوع التعبير الذي تحدث عن الحرية كان سهلاً بشكل عام لجميع الطلبة، كون الموضوع يلامس كل فرد من أفراد الشعب الفلسطيني الذي يتوق إلى الحرية، ويعبر عنها بأصدق الكلمات التي تخرج من إنسان يعش الواقع.
العام أفضل من الماضي
بدوره أوضح الطالب محمود سهيل من مدارس غرب غزة أنه ولأول مرة يأتي امتحان الورقة الثانية في مادة اللغة العربية أسهل من امتحان الورقة الأولى، وأضاف: "أجبت كل امتحانات الورقة الثانية للأعوام الماضية فكانت أصعب من هذا العام".
وناشد الطالب سهيل أولياء الأمور عدم تضخيم امتحانات الثانوية العامة، لأنهم بذلك يشعرون أبناءهم بالرهبة والخوف مما ينعكس سلباً على تركيز الطلبة وتحصيلهم، لأن امتحانات التوجيهي كغيرها من الامتحانات النهائية ولا تزيد عنها في شيئ.
وكان تقدم 88768 طالب وطالبة في مرحلة الثانوية العامة على مستوى الوطن للامتحان النهائي في الخامس عشر من يونيو الجاري بامتحان موحد في شطري الوطن، وسط أجواء تفاؤل بالمصالحة الفلسطينية. [b] | |
|